من نحن؟

جمعية فلسطينية لا ربحية، تأسست عام 2005، تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي للشباب الفلسطيني في الِشأن العام، مشاركة، وتأثيرا، ومساهمة بنَاءة، وإلى كسر القوالب الإجتماعية الجاهزة، والأفكار المعلبًة، من خلال مغادرة الهوامش المجتمعية المريحة، نحو اَفاق إطلاق وتمكين طاقات الشباب الفلسطيني مبادرة، ونقدا، وابداعا، ومساهمة فاعلة في الحيز العام، وتحفيزا على إزالة التكلس والرواسب التي ولدتها اليقينيات الشعبوية الخاطئة، نحو تعزيز ثقافة البحث المنهجي، والقلق الواعي فيما يتعلق بالقضايا العامة، بهدف خلق بيئة قادرة على إنتاج فكر إبداعي، وحر، ومستقل. نغوص في عمق القضايا المجتمعية المعقدة، ولا نتردد من طرح الأسئلة النقدية، والخوض في القضايا الجدلية، والفكرية، ولا نخفي عدائنا للفكر التسلطي الاحتكاري المنغلق، ونرفض بناء أسوار لتسييج الفكر والإبداع والرأي. بذور للتنمية والثقافة اختارت أن تسير في الدروب الفكرية والاجتماعية والاقتصادية الوعرة، ولم تغرها الدروب الممهدة السهلة، ولم تستسلم أبدا للسير في الخطوط المرسومة مسبقا، أو التموضع في الدوائر المريحة، بل شقت دروبها الخالصة، من خلال فكر ديمقراطي مستنير، يحتكم إلى ثقافة المواطنة، وقوة التنوع، وجمالية الاختلاف، وصلابة المنطق، وضرورة الحوار، وأهمية المراجعة الدائمة للعمل، والبناء الدائم على الانجازات الصغيرة في سبيل المساهمة الحقيقية في مسيرة التنمية المستدامة، تتبنى بذور مجموعة من المسارات في عملها، منها التدريب، وطاولات الحوار المستديرة، واَراء الخبراء، والعمل التطوعي، والنشاطات الميدانية، والمؤتمرات، والمنتديات الحوارية، وحلقات النقاش. تهدف جمعية بذور للتنمية والثقافة إلى تعزيز قيم الحرية والتضامن، والعدالة الإجتماعية، والمساواة، وتؤمن بقدرات الشباب، ومساهتمهم في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال استخدام وسائل وأدوات مبتكرة، بما في ذلك الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، وأدوات التواصل العالمي، وعالم الابتكار، الذي يجعل من العالم حيزا أكثر تواصلا، وتعاونا بين البشر.

رؤيتنا:

مجتمع فلسطيني طليعته الشباب، تسوده الحرية والمساواة والديمقراطية، والكرامة الإنسانية.

أهدافنا:

1- خلق حالة تفاعل ايجابي دائم بين الشباب وقضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال مشاركة الشباب الفلسطيني في الشأن العام.

2- الارتكاز إلى قيمة المواطنة، بمفهومها الواسع،وخلق مجتمع فلسطيني يرتكز اليها في جميع شؤونه وقضاياه العامة.

3- توفير بوتقة حقيقية للشباب الفلسطيني للتعبير عن أفكارهم، واَمالاهم، ومخاوفهم، ضمن مساحة حدها الأدنى السماء.

4- تحفيز النقاش المجتمعي الجمعي، بشكل نقدي، وإيجابي، وديمقراطي، وفتح مساحات من الجدل، والنقاش في الشأن العام .

5- المساهمة في خلق تغيير مجتمعي إيجابي، من خلال استخدام وسائل غير عنفية، وغير تقليدية، إنطلاقا من صناعة الوعي.

المبادىء الناظمة لسلوكنا:

1- المسائلة: نؤمن أن المسائلة التي تأخذ أشكالا عديدة، أحدها صناديق الإقتراع، هي أحد أبرز الفوارق الأساسية بين الدول الشمولية، والديمقراطية، وبين المجتمعات الحية والمحنطة.

2- الإنصاف: لا يمكن الحديث عن مجتمع ديمقراطي، ما لم يتعامل مع جميع مواطنيه على قاعدة الإنصاف، التي تقوم على ضرورة مراعاة الظروف لكل القطاعات المجتمعية.

3- التنوع والشمول: نؤمن أن المقطوعة الموسيقية للمجتمع، لا يكتمل جمالها إلى بتعدد الاَراء والإجتهادات.

4- المشاركة المجتمعية: إذ أن قوة المجتمع بمشاركة مختلف قطاعاته بالشأن العام، لا سيما قطاع الشباب.

5- الشفافية: وذلك عبر تطبيق مبادئ الشفافية والمسائلة بدءا من أسرة بذور، التي تفتح أبوابها بكل مسؤولية وشفافية أمام الجمهور الفلسطيني، عبر عرض بيانتها الإدارية والمالية أمام جميع المواطنين، وأمام كافة الأطر الرقابية، الرسمية والأهلية، كما أننا نقوم بدورنا بواجبنا الرقابي والنقدي للأداء العام، عبر أنشطتنا، وفعالياتنا وتقاريرنا الخاصة بهذا الشأن .

القيم الموجهة لأدائنا

1- الحرية: نؤمن أن الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس.

2- المشاركة: نحلة واحدة لا تجني العسل.

3- النزاهة: النزاهة أول فصل في كتاب الحكمة.

4- الاحترام: الاحترام هو حارس الفضيلة الذي نسعى لحضوره الدائم في كل أعمالنا.

5- الديمقراطية: نؤمن أن رصيدالديمقراطية الحقيقي ليس في صناديق الإنتخابات فحسب, بل في وعي الناس.

6- النزاهة: تعتبر النزاهة بمثابة الوعاء الجامع الذي يوجه أدائنا العام، ويرسم خطانا تجاه المجتمع والمؤسسة وأعضاء أسرة المؤسسة.

7- التطوع: التطوع هو روح المواطنة وأحد أبرز قيمها السامية.

8- المواطنة: والمواطنة برؤيتنا أعمدتها الحرية والمساواة، والمشاركة، والمسؤولية، إن غاب أحدها أختل وهدم .

9- المساواة: وهذا يشمل المساواة الجندرية، والمجتمعية، والإقتصادية، ويشمل كل نواحي الحياة .