“قِيَم” لتعزيز العيش المشترك ومحاربة خطاب الكراهية
الأديان هي هدية الله للبشر، ورسالة الأنبياء جميعاً هي المحبة والسلام والخير والتعاون الإنساني، ومواجهة الكراهية والعنف والطائفية والظلم والعدوان.
تولي بذور قضية العيش المشترك اهتماماً واسعاً، وتفرد لها برنامجاً دائما هو ” جسور للعيش المشترك” بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين.
وفي هذا الإطار، فقد نظمت بذور وبدعم من مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، مبادرة مجتمعية بالشراكة مع جمعية الكتاب المقدس، والاسطورة السامرية، وكشافة العربي المسيحي تركزت على تعزيز القيم المشتركة لجميع الأديان في نابلس” الإسلام، والمسيحية، والسامرية ” تنوعت ما بين ورش العمل، وطاولات الحوار المستديرة، والأعمال التطوعية، وافطارات رمضان المشتركة، وزيارة الكنائس، والكنيس السامري، والرحلات المشتركة، وتنظيم يوم دراسي حول تعزيز قيمة العيش المشترك بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وتنظيم خمسة لقاءات إذاعية حول قيم العيش المشترك، ومواجهة خطاب الطائفية والتعصب والكراهية، ونشر عدد من الفيديوهات الثقافية التي سلطت الضوء على جمالية التنوع والتعدد في فلسطين عموماً، ونابلس على وجه الخصوص.
وقد تضمن المشروع عرض عدد من الحلقات الإذاعية التي تتناول المواضيع التالية:
- فلسطين… أرض العيش المشترك.
- خطاب الكراهية وأثره على المجتمعات.
- وحدة الفلسطينيين صمام أمان في مواجهة الاحتلال وعنصريته.
كما تضمن المشروع إنجاز عدد من الأعمال التطوعية بمشاركة عشرات المتطوعين من أسرة بذور، وبمشاركة مواطنين سامريين ومسلمين ومسيحيين، نظمت بذور يوم تطوعي زرعت خلاله أشجارا في حديقة الوحدة، كما نظمت إفطارا رمضانيا بحضور ممثلين عن الأديان الثلاثة في نابلس.
بالإضافة إلى عقد عدد من الندوات الحوارية بحضور عدد من الأكاديميين والمثقفين والشباب، نظمت بذور لقاءاً بعنوان “نابلس أرض العيش المشترك وجسر الثقافات” أكد على ضرورة تعزيز قيم العيش المشترك والمواطنة.
