أكاديمية القيادات الشابة

انطلاقا من شعارها “شباب يبادر، وطن يرتقي”، استثمرت بذور طاقاتها الأساسية بالشباب، وسخرت إمكانياتها لرفع صوتهم، ولتوفير مساحة آمنة لهم للحوار، والنقاش، والنقد القائم على المعرفة، والشك الإيجابي، ورفض القوالب الجامدة، وهو الأمر الذي انعكس ثقة والتفافا شبابيا بها.

يأتي مشروع أكاديمية القيادات الشابة بالتعاون مع الممثلية السويسرية في فلسطين، تلمسا لحاجة الشباب في محافظة نابلس لبرنامج قيادي يضم مجموعة من الشابات والشباب الفلسطيني من مناطق تلمست بذور حاجة ماسة لتعزيز شبابها بالمهارات والقدرات القيادية، لا سيما في ظل ما عايشته البلدة القديمة في نابلس، والمناطق المحيطة بها، وكذلك المخيمات المحيطة بالمدينة، وبعض القرى أيضا من تكرار عمليات الاجتياح الإسرائيلي، وما رافقه من آثار اجتماعية وثقافية واقتصادية على قطاع الشباب.

قام المشروع على اختيار ثلاثين شابة وشابا، تتراوح أعمارهم ما بين 18-29 عاما، من المناطق المهمشة والمتعرضة لاعتداءات الاحتلال، بحيث تم تطوير قدراتهم القيادية وتدريبهم في مجالات القيادة، والاتصال والتواصل، والتربية الإعلامية، ومكافحة خطاب الكراهية، وصحافة الموبايل، والمواطنة، والخطابة، والتخطيط الاستراتيجي، وكتابة الإبداعية، وفنون المقابلات، والمناظرات، والتطوع، ومفاهيم الريادة بأشكالها.

بعد أن أنهى المشاركون الجانب النظري من المشروع، قاموا بتنفيذ أعمال تطوعية، وورش عمل، ولقاءات مجتمعية، ناقشت دور الشباب في الحيز العام، والقرار العام، والعديد من القضايا المجتمعية المستجدة، كما أنتج المشاركون بالمشروع 5 فيديوهات، سلطت الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والشبابية.

وقد تضمن المشروع عقد عدد من ورشات العمل :

• إنتاج وادارة المحتوى
• مهارات الاتصال والتواصل وإدارة الحدث
• فن المناظرة 
• مفاهيم المواطنة والتطوع، وكيف تكون ناشطاُ ومؤثرا.